قصة ذكاء القاضى والامير المتنكر من اروع قصص فراسة العرب

 قصص فراسة العرب الامير والمتنكر والقاضى الذكى

من روائع الادب قصة الامير والقاضى الزكى العادل

سمع امير عن بقاضى باحدى المدن بمملكتة بانة زكى وعادل ولا يستطيع احد ان يخدعة  فاراد ان يختبرة بنفسة 

فتنكر بزى تاجر وامتطى خيلة وذهب الى المدينة وعلى ابواب المدينة قابل كسيح يطلب منة الصدقة فقام الامير باعطائة كيس من الدنانير ولكن تشبس الكسيح بثياب الامير فقال لة الامير لقد اعطيتك الصدقة ماذا تريد فقال لة لي رجاء عندك ان تحملنى معك على اشراف المدينة وعند ساحة المدينة لم ينزل الكسيح من على الفرس وتشادة حتى تجمع حولهم الناس وادعى الكسيح ان التاجر يريد ان يأخذ الخيل منة مستخلا اعاقتة فاقترح الحاضرون الذهاب الى القاضى وعند الذهاب الى القاضى بدأ منادى القاضى ينادى على المظالم وكان قبلهم قضية اخرى وهية تعارك نجار وتاجر سمن على كيس من الدنانير فقال بائع السمن انة النجار طلب منى سمن وقال لى اريد ان تفك لة درهم من الذهب وعندما اخرجت الكيس تشبس النجار بة ولو تمسكى بة لهرب بة

ثم قال النجار لا والله هذا كذب وافتراء فانا طلبت منة بعض السمن وبعد ان تم وزنة واخرجت كيس الدنانير لاعطية حقة قام بخطفة منى وادعى انة ملكة 

فقال القاضى اتركوا لي كيس النقود وغدا ساحكم بينكم

ثم جاء دور التاجر والكسيح فقصى علية الكسيح وقال اراد التاجر ان ينتزع من اعلى الفرس ليسرقة منى ولو تشبسى بالفرس لفر بة مستخلا اعاقتى وجاء دور التاجر والذى قص علي القاضى القصة 

فقال القاضى اتركونى لغدا وسوف احكم بينكم


وعندما جاء الغد 

امر القاضى باعطاء كيس الدنانير للنجار وامر بجلد تاجر السمن 50 جلدة 

وجاء دور التاجر والكسيح فقال لهم هل تستطيع التعرف على فرسك من ضمن 20 فرس فاجاب الاثنان نعم

وفعلا استطاع الاثنان التعرف على الفرس ولكن القاضى

امر باعطاء الفرس للتاجر وجلد الكسيح 50 جلدة


ثم جاء الامير للقاضى وقال لة انا امير البلاد وقد سمعت عنك كثيرا واردت ان اختبرك واريد اولا كيف عرفت الحقيقة

رد القاضى

وضعت النقود فى الماء للصباح فاذا فلم اجد سمن يطوف فوق الماء فعلمت ان النقود ملك للنجار

واما افرس فبالرغم من انكما تعرفتا على الفرس ولكن الفرس تعرف على صاحبة

فتبسم الامير قائلا حقا ما يقولة عنك فاطلب ما تريد وساستجيب

فرد القاضى قائلا وهل يكافئ من يفعل عملة باتقان

تعليقات