قصة خلق الجن و طبيعته كما ذكرها الله عز وجل فى القران الكريم

قصة خلق الجن وتطوراتة كما ذكرها الله عز وجل فى كتابة الكريم


قبل خلق الانسان بالاف السنين كان الملائكة وابليس موجودين فى السموات 
كما جاء في قول الله سبحانه وتعالى « وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ » { سورة الكهف، الآية 50}

وقد اعتقد البعض ان ابليس كان واحد ضمن الملائكة ولكن هذا الاعتقاد الخاطئ فقد خلق الله الملائكة من نور وخلق الله الجان من نار وخلق الانسان من صلصال

والسؤال كيف استطاع ابليس ان يكون مع الملائكة فى وقت خلق ادم 


فقد جاء فى الاثر ان ابليس عبد الله كثيرا حتى نال درجات الرفعة والله عز وجل يعلم ما تخفى الصدور فقد استطاع ابليس عبادة الله للوصول للمجد وتحقيق مرادة ورفعة عالية وقد صنع الله ادم من صلصال وقبل ان ينفخ الله فية من روحية علم ابليس ان هذا الخلق الجديد سياخذ الرفعة وسوف يامر الله ابليس بالسجود لة وكان ابليس متكبر ولا يرى مبرر للسجود لادم فهو افضل منة من وجه نظرة مما ادى الى طرد ابليس 
وطلب ابليس من رب العزة ان ينظرة الى يوم البحث حتى يضل بنى ادم ويثبت لله عز وجل ان عبادتة كانت افضل من عبادة بنى ادم

{فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين} كما قال عزَّ وجلَّ: { لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاً} وهؤلاء هم المستثنون في الآية الأُخرى، وهي قوله تعالى: { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلاً} ، وقوله تعالى: { قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} ، قال السدي: هو قسم أقسم اللّه به، كقوله تعالى: { ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} ، وكقوله عزَّ وجلَّ: { قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاءاً موفوراً} . 

 طبيعة الجن طبيعة الجن كما ذكر الله عز وجل فى القران

- الجن يتناسلوا مثل الإنسان، وهذا ذكره الله سبحانه وتعالى في {سورة الكهف، الآية 50} « أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء


الجن من ذرية ابليس و مكلف مثل بنى ادم فمنهم من يدخل الجنة ومنهم من يدخل النار 

تحدث عالم الجن عن نفسه بسورة الجِن، وقالوا « وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا » {سورة الجن، الآية 11}، وفي الآية تصريح من الجن بأن منهم قوم صالحين ومنهم غير ذلك


(يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ)

والجن مخلوق مستتر ليس له جسد ظاهر حتى يراه البشر، وتعتبر هذه الصفة هي الوحيدة التي يشترك فيها الجن مع الملائكة


الجن مكلف ويدخل الجنة ويدخل النار


فقد اصبح ابليس رمز الشر والفساد فى الارض وقد حذر الله عز وجل سيدنا ادم ولكن ابلس استطاع اغواء ادم وكرر الله عز وجل النداء لبنى ادم 

وبعد ان عصا ادم ربة بسبب الشيطان ثم تاب الله علية وطرد ادم من الجنة وقال الله عز وجل لادم وابليس

<أَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ > سورة البقرة

اذا فالشيطان وهو الجن الفاسق هو عدو الانسان الاول يريد ان يغوية ويجعل مثواة النار 

هل الجن قوى ويسرى مسرى الدم فى العروق


- قال ربنا عز وجل إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) 

ولكن يستغل الشيطان قدراتة فهو يرانا من حيث لا نراة ويدخل الى الانسان من خلال مداخل معينة مثل الغضب والطمع والمال والشهوة حتى يوقعة فى البغضاء والشرك فهناك من الناس من يعد الجن 

{بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ}


اين يسكن الجن



الجن لهم حياتهم ومعاشهم و أكلهم وشربهم ، ولهم أماكن يسكنـون فيها أومختصة بهم ، وقد يشاركوننا في بعض الأماكن . والجن يسكنون في الأحراش و الصحروات وغير ذلك ، ويسكن الجن الكافر الخرابات وبيوت الخلاء ، وفي مواضع النجاسات والمقابر.

واخيرا حقائق عالم الجن كما ذكر فى القران الكريم

وهذه هي الحقيقة الأولى التي وردت بالقرآن الكريم من الجن 
بينما اتجه بعض العلماء الآخرين لاعتبار إبليس يجري في عروق بني آدم مجرى الدم، لكن البشر على كثرتهم قد انقسموا إلى نوعين لا ثالث لهم، النوع الأول هو الذي يتبع إبليس، أما النوع الثاني هو الذي يستطيع أن يتغلب عليه.

لأنه مخلوق ضعيف أمام الإيمان، فالإنسان له كامل الاختيار في أن يسلُك طريق إبليس أو يسلُك الطريق الصحيح الذي رسمه له الله سبحانه وتعالى.
تعليقات